الفيلم سلبني !
أحببت أن أتريث قليلا بعد مشاهدة الفيلم و حالة الإبهار التي فاجأني بها الفيلم بعد أول مشاهدة لكي لا يصبح منطلق انطباعي عن الفيلم مجرد ابهار يغطي علي جوانب تقيمي الشخصي على الفيلم بشكل منطقي و مرضي لي لكن مازلت أُحس بنفس الشعور إتجاه الفيلم.
الموضوع مب شغلة إذهال و إبهار ممكن تصيب الشخص عند المشاهدة الأولى للفيلم بل بقدرة الفيلم بأن يجذبني نحوه ضمن محيطه الخاص . في فيلم (الكاتب الشبح) تحدثت أن الفيلم بقيادة بولانسكي صنع جوه الخاص .. إلخ , كذلك أيضا فيلم (البجعة السوداء) أرونوفسكي إستطاع أن يصنع البيئة الخاصة و الكاملة للفيلم لـ يحتوي المشاهد ضمنه و يعزله عن أي مشتت.. كـ الذي يوجهك نحو أمر ما لاتستطيع إبعاد بصرك و عقلك عنه بسبب تلهفك بـ الإمعان فيه بشدة .
إفتاحية مثيرة.. نوعية السيناريو .. الأداء .. طريقة التصوير .. الإضاءة الخافتة لبعض المشاهد .. الموسيقى التصويرية .. عناصر عدة تجعلني أشيد بـ الفيلم و على نحو خاص مايسترو المتحكم بـ زمام تلك العناصر المخرج دارين أرونوفسكي الذي أراه هو العنصر الأساسي في تفوق العمل دون نسيان الأداء المذهل من ناتالي بورتمان التي وصلت بـ أداءها إلى قمة الأفضلية لـ ممثلات هـ العام السينمائي كرأي شخصي ..
العمل بمجرد رؤية البوستر و الـ "Trailer" الخاص بالفيلم تشعر بـ إحساس مريب و محير اتجاه القصة و الشخصية و عند اطلاعك على طبيعة القصة بشكل مبدأي ينتابك الفضول أكثر لتعرف كيف سيقدمها الفيلم ! من الإفتتاحية المذهلة للفيلم و التي أراه إحدى أفضل افتتاحيات هـ السنة استطاع أرونوفسكي أن يستحوذ على تركيزي و يضخ لمخيلتي الإعتقاد المبدأي للأبداع الذي سـ أراه ببقية الدقائق القادمة . لم يخب توقعي فيما سيقدمه أرونوفسكي بعد متابعة بقية الدقائق في الشكل الذي يعرض فيه عمله بـ الإثارة النفسية التي صنعها و حركة الكاميرا بـ تنقلاتها و الإضاءة المصاحبة و خلق ذاك الشعور الخاص نحو راقصة الباليه التي تريد تأدية تلك الشخصيتين بـ كمالية "البجعة البيضاء - البجعة السوداء" و البيئة التي حولها رغم تحفظي بسير أحداث بعض الشخصيات التي في بيئتها و وجود تساؤلات قُفز عنها و لم توضح بالشكل المأمول و هذه السلبية متفق عليه الكثير من متابعي الفيلم لكن أرى أن الفيلم كان تركيزه أكثر على ملامسة الحالة النفسية و الصراع النفسي لـ راقصة البالية التي تخوضه نحو الوصول لـ الكمال .
إستطاع الفيلم بـ أن يشعل بداخلي ذاك الإحساس بمدى صعوبة الحالة النفسية بصراعَتها و تعقيداتها و الهوس للفنان الذي يريد أن يصل لـ قمة الكمال و كيف بالأمكان ان ينقلب عليه كل ذلك بطريقة سلبية إن لم يديره بـ الشكل السليم ..
الفيلم أرضى شغفى و إمتاعي بما قدم , بـ إختصار فيلم أسرني
أختم بـ عبارة أقتبسها لـ برايان تاليريكو التي كانت من ترجمة الأستاذ عماد :
"البجعة السوداء" فيلم سيظل يرن في ذهنك لساعات أو لأيام بعد مشاهدته !
تقيمي الشخصي :
8,5/10
أحببت أن أتريث قليلا بعد مشاهدة الفيلم و حالة الإبهار التي فاجأني بها الفيلم بعد أول مشاهدة لكي لا يصبح منطلق انطباعي عن الفيلم مجرد ابهار يغطي علي جوانب تقيمي الشخصي على الفيلم بشكل منطقي و مرضي لي لكن مازلت أُحس بنفس الشعور إتجاه الفيلم.
الموضوع مب شغلة إذهال و إبهار ممكن تصيب الشخص عند المشاهدة الأولى للفيلم بل بقدرة الفيلم بأن يجذبني نحوه ضمن محيطه الخاص . في فيلم (الكاتب الشبح) تحدثت أن الفيلم بقيادة بولانسكي صنع جوه الخاص .. إلخ , كذلك أيضا فيلم (البجعة السوداء) أرونوفسكي إستطاع أن يصنع البيئة الخاصة و الكاملة للفيلم لـ يحتوي المشاهد ضمنه و يعزله عن أي مشتت.. كـ الذي يوجهك نحو أمر ما لاتستطيع إبعاد بصرك و عقلك عنه بسبب تلهفك بـ الإمعان فيه بشدة .
إفتاحية مثيرة.. نوعية السيناريو .. الأداء .. طريقة التصوير .. الإضاءة الخافتة لبعض المشاهد .. الموسيقى التصويرية .. عناصر عدة تجعلني أشيد بـ الفيلم و على نحو خاص مايسترو المتحكم بـ زمام تلك العناصر المخرج دارين أرونوفسكي الذي أراه هو العنصر الأساسي في تفوق العمل دون نسيان الأداء المذهل من ناتالي بورتمان التي وصلت بـ أداءها إلى قمة الأفضلية لـ ممثلات هـ العام السينمائي كرأي شخصي ..
العمل بمجرد رؤية البوستر و الـ "Trailer" الخاص بالفيلم تشعر بـ إحساس مريب و محير اتجاه القصة و الشخصية و عند اطلاعك على طبيعة القصة بشكل مبدأي ينتابك الفضول أكثر لتعرف كيف سيقدمها الفيلم ! من الإفتتاحية المذهلة للفيلم و التي أراه إحدى أفضل افتتاحيات هـ السنة استطاع أرونوفسكي أن يستحوذ على تركيزي و يضخ لمخيلتي الإعتقاد المبدأي للأبداع الذي سـ أراه ببقية الدقائق القادمة . لم يخب توقعي فيما سيقدمه أرونوفسكي بعد متابعة بقية الدقائق في الشكل الذي يعرض فيه عمله بـ الإثارة النفسية التي صنعها و حركة الكاميرا بـ تنقلاتها و الإضاءة المصاحبة و خلق ذاك الشعور الخاص نحو راقصة الباليه التي تريد تأدية تلك الشخصيتين بـ كمالية "البجعة البيضاء - البجعة السوداء" و البيئة التي حولها رغم تحفظي بسير أحداث بعض الشخصيات التي في بيئتها و وجود تساؤلات قُفز عنها و لم توضح بالشكل المأمول و هذه السلبية متفق عليه الكثير من متابعي الفيلم لكن أرى أن الفيلم كان تركيزه أكثر على ملامسة الحالة النفسية و الصراع النفسي لـ راقصة البالية التي تخوضه نحو الوصول لـ الكمال .
إستطاع الفيلم بـ أن يشعل بداخلي ذاك الإحساس بمدى صعوبة الحالة النفسية بصراعَتها و تعقيداتها و الهوس للفنان الذي يريد أن يصل لـ قمة الكمال و كيف بالأمكان ان ينقلب عليه كل ذلك بطريقة سلبية إن لم يديره بـ الشكل السليم ..
الفيلم أرضى شغفى و إمتاعي بما قدم , بـ إختصار فيلم أسرني
أختم بـ عبارة أقتبسها لـ برايان تاليريكو التي كانت من ترجمة الأستاذ عماد :
"البجعة السوداء" فيلم سيظل يرن في ذهنك لساعات أو لأيام بعد مشاهدته !
تقيمي الشخصي :
8,5/10
[تقيمك للفيلم] :
2 التعليقات:
على رغم ادماني على هالمدونة الا هناك ملاحظة اتمنى وضع تقيم من 10 على الفلم ..
كذلك الهيدر ليس في جمال المدونة للاسف
فقط هذه ملاحظاتي
واستمر فهي من اجمل المدونات
هلا "خجل" ..
أشكرك عـ الملاحظات ستأخذ في الحسبان خصوصا موضوع الهيدر نية التغير موجودة من قبل لكن كنت متردد ..
تشرفت بكلامك أخت "خجل" , شكرا لك
..
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.