الصداقة , الإخلاص , المحبة , الحقد و المؤامرة .. معاني قدمتها بيكسار في فيلمه (حكاية لعبة 3) و هذا هو جوهر جمالية ما تقدمه في أعمالها تقديمها لـ معاني ملموسة. بيكسار تجاوزت مرحلة أن هـ النوعية من الأفلام "الأنميشن" مقدمة فقط لـ فئة الأطفال و هـ الشئ ملاحظ منذ فترة , لكن كيفية تطبيقها لـ هـ المبدء جعلها تبتكر أعمالا في قمة الطراز الرفيع .
أخر تجربة خضتها مع بيكسار كانت في فيلم Up و قبلها WALL·E الذي تحدثت عنه بـ إحدى الصفحات على الإنترنت و مدى ما رأيته من إبداع و إبهار مقدم في تلك التحفة و هـ أنا مرة أخرى أعود لـ بيكسار بعد فترة و هذه المرة مع Toy Story 3, فيلم قدم الكثير لمسات جميلة طرزت هذا العمل .. بـ إختصار فيلم أقنعني بـ قيمته .
الفيلم إستكمال لـ سلسلة أفلام (حكاية لعبة) التي عايشنها أيام الصبى الجميلة و من منا ينسى Woody و بقية الألعاب .. بيكسار أرادت أن تربطنا بـ الماضي لكن بإقناع و شئ يجعله يستحق المتابعة من جميع الفئات العمرية و إستكمال لرحلة هؤلاء الصبيه الذين كانت لهم تجربة فيما مضى مع (حكاية لعبة) . في هذا الجزء من (حكاية لعبة 3) تتحدث الأحداث عن محاولة الألعاب البقاء بعد ما إتضح لهم أن الصبي الذي عاشوا معه سنوات طفولته اختلفت ظروف عمره و ابتعد عنهم و هـ هو الوقت قد حان لكي يتخذ قرار بشأن رحلتهم التالية قبل ذهابه لـ الجامعة .. هل سيذهبون معه للجامعة كما يعتقد Woody أم سيمضون بقية عمرهم في الغرفة العلوية أم سينتقلون إلى حضانة الأطفال بعد تبرعه بهم أم تكون رحلتهم لـ الجحيم الذي يخشونه ألا وهو مكب النفايات , متابعتكم للأحداث هي الأجدار لكي تحكي لكم تفاصيل القصة بشكل أفضل ..
فيلم رسومي عائلي ممتع مناسب للجميع , ينصح بمتابعته ..
تقيمي الشخصي :
8/10
[تقيمك للفيلم] :
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.