إنك تعرف الثمانية والثمانين مفتاحاً فى البيانو ، لا أحد يشك فى هذا
إنهم بلا نهاية و أنت لك نهاية
وعلى تلك الثمانية والثمانين مفتاحاً.. تستطيع أن تؤلف موسيقى إلى الأبد
أَحْبُّ ذلك , أستطيع أن أتعايش مع هذا
لكن عندما تضعني على هذه السلالم لأرى أن المدينة كـ بيانو بملايين المفاتيح و هذه هي الحقيقة لا توجد نهاية لها .. لوحةِ مفاتيح بلانهائيةُ , وإذا وجد بيانو بمفاتيح لا نهاية لها فإنك لا تستطيع أن تعزف عليها موسيقى , إنك فى هذه الحالة تجلس على الجانب الخطأ
لان المدينة هى بيانو الرب ..
إنهم بلا نهاية و أنت لك نهاية
وعلى تلك الثمانية والثمانين مفتاحاً.. تستطيع أن تؤلف موسيقى إلى الأبد
أَحْبُّ ذلك , أستطيع أن أتعايش مع هذا
لكن عندما تضعني على هذه السلالم لأرى أن المدينة كـ بيانو بملايين المفاتيح و هذه هي الحقيقة لا توجد نهاية لها .. لوحةِ مفاتيح بلانهائيةُ , وإذا وجد بيانو بمفاتيح لا نهاية لها فإنك لا تستطيع أن تعزف عليها موسيقى , إنك فى هذه الحالة تجلس على الجانب الخطأ
لان المدينة هى بيانو الرب ..
لا أبالغ عندما أقول بـ أنه من فترة طويلة و أنا لم أشعر بـ ذاك الإنبهار الحاد نحو فيلم ما , ليس بـ مجرد إنبهار للحظة أو بضع أيام بل أكثر من ذلك .. بسبب تعمقي الشديد في تفاصيل و جزيئات العمل أثناء المشاهدة التي جذبتني إليها بـ كل لمساتها .. هـ الفيلم من نوعية الأفلام التي تحتويك بـ داخلها و تحملك بـ طيات عالمها بحيث تعزلك عن كل ما حولك . إفتتاحية ملفتة و فاتنة تجعلك تترقب لـ تكتشف عن ماذا يدور الفيلم . بُطرح سيناريو الفيلم بـ طريقة سرد لـ الراوي ماكس توني أحد أبطال العمل لقصة الأسطورة 1900 ..
تبدأ الأحداث بـ الفيلم عند بحث أحد عمال السفينة في صالة الأثرياء عن البقايا التي بالإمكان أن تفيده لـ يتفاجأ أثناء البحث بوجود طفل تم إلقائه و تركه بـ سلة على متن السفينة , يتولى هذا العامل البسيط تربية الطفل ليترعرع و يكبر الفتى بين معدات و عمال هذه السفينة دون أن تطأ قدمه الأرض نهائيا. الفتى يهتم بـ البيانو و يعشقه منذ الصغر بعد انجذابه له من أول لحظة ليصبح لاحقا أحد أفضل عازفي البيانو يتهافتون الناس بـ السفر على تلك السفينة لـ الإستمتاع بتذوق سماع موسيقاه الخلابة التي لا مثيل لها . تتوالى الأحداث و المواقف بـ الفيلم في عدة اتجاهات من عشق لـ الآلة و انسجام بين ثناياها و تحدي و رومانسية و ختامها بـ حوار لخص الكثير من شخصية بطل العمل الأسطورة 1900 ..
العمل تميز بـ كل نواحيه دون مبالغة و ستتأكد عزيزي / تي المشاهد من كلامي أثناء المتابعة للعمل من أول وهلة لـ دقائقه الأولى . الشخصيات التي قدمت العمل سـ ترتبط معها تلقائيا و تلاحظ مدى دقت مستوى الأداء المقدم , داني بودمان 1900 و ماكس توني أبرز شخصيات العمل , أصحاب الأداء الرائع و الراقي , كل منهما قدم الدور بطريقتها الخاصة و المميزة .سيناريو العمل أحد أبرز أضلاع التميز في هـ العمل , ستلحظون مدى الإتقان في الطرح و الإنتقال من فصل لـ آخر و المضمون المقدم بـ داخله .. حوارات عديدة أكثر من رائعة , مواقف عدة جميلة ..
عنصر مميز آخر أضاف للعمل ذاك الثقل و الإضافة الكبيرة و هي تلك الموسيقى الخرافية التى وضعها إنيو موريكوني سواءً التصويرية منها أو عزف 1900 , إنيو موريكوني أحد أبرز رموز الموسيقى جعل من موسيقى الفيلم المقدمة تحفة بحد ذاتها كـ عادته , هـ الرجل يمتلك موهبة رائعة يستطيع خلق موسيقى و توليفها مع المشاهد بطريقة إبداعية .. الموسيقار الوحيد الذي بـ إمكانه جعلي أشاهد فيلم ما بـ سبب وقوفه خلف موسيقاه فقط , أعشق موسيقى هـ الرجل لـ حد الثمالة ..
فيلم مميز يستحق متابعة كل دقيقة منه بشكل منفرد ..
تقيمي الشخصي :
9/10
1 التعليقات:
انا لي 3 شهور ادور الفلم وصراحة افضل فلم شاهده في حياتي
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.