فالديك سازبيلمان عازف البيانو البارع , بـ قصته التعيسة و المؤلمة يصورها لنا
بولانسكي لـ يرويها كما عايشها صاحبها . هنا يكمن كيفية استقلال السينما بالقضية التي يراد إيصالها للعالم , دائما كنت أحاول تجنب الحديث عن هذه النقطة كلما شاهدت عمل يتناول هذا الحدث ابتداءً من
قائمة شندلر إلى
عازف البيانو , مع اختلافنا نحو أساس القضية و عدم اهتمامنا بها من الأصل لكن ألم يحن أن نستفيد من التجربة ؟ ألا توجد قضية لنا نريد أن نصنع حولها الزخم الفعال الذي يفيدنا بهذه القضية ؟ صحيح أننا لا نحتاج لـ تعاطف العالم معنا , لكنا نحتاج إلى صورة توقظ أبصار الكثير منا .. أداة متوفرة أمامنا كيف لنا ألا نستغلها أحسن استغلال !!
بولانسكي تمكن بكل احترافية قيادة القصة برؤية فنية بارعة , استخدم قدراته المذهلة في رسالته ..