أعتز بكرامتي و لن أتملق هؤلاء الاشخاص
لن أتملق بـ أي شخص ..
لن أتملق بـ أي شخص ..
بين الحياة و الحقيقة ذاك الخيط الرفيع من الغرور و عدم الاعتراف بـ الخطيئة. ذاك المدعو ماثيو في انتظار إعدامه لكنه يبحث عن منفذ لكي يحرر نفسه فـ بعد محاولة مع الراهبة هيلين بريجين استطاع أن يجد من يساعده .
قصة مقتبسة من كتاب يحمل نفس اسم الفيلم لـ الراهبة هيلين تدور أحداثه حول الأيام الأخيرة لـ ماثيو , ذاك الشاب الذي حكم عليه بالإعدام نظير مشاركته في جريمة بشعة وقعت لـ اثنين من المراهقين . ماثيو بـ لحظات حياته الأخيرة يستنجد بـ الراهبة هيلين طالبا منها مساندتها و مساعدتها في التخفيف عن حكم الإعدام الذي يعتبر نفسه مظلوما فيه لأنه لم يكن سوى مشارك في الحادثة دون قتل فعلي منه كما يقول بـ بادئ الأمر , هيلين استجابة لــ ذاك النداء سريعا بغية التوصل لـ أكثر من حقيقة , حقيقته هو .. و حقيقة بـ أن الإعدام ليس الطريق الصحيح بمفهومها . الراهبة هيلين تحاول بشتى الطرق مساعدة ماثيو بـ الوصول لمفهوم الخطيئة و التوبة و الوصول بـ الاعتراف بما فعله , من جانب أخر نشاهد كبرياء ماثيو بـ خطيئته و عدم بحثه عن شفقة أحد و مع ذلك يريد الإفلات من عنق رحم الإعدام . نعيش لحظات ماثيو العصيبة و عدم تقبله و اقتناعه بـ الأمر الواقع و الحقيقة , أداء و تجسيد عميق لـ الحالة النفسية من شين بين و تسخير لـ ملامح الوجه و التعابير لما تمر به تلك الشخصية أداء عظيم قام به هذا الممثل البارع . في الطرف الأخر الممثلة سوزان ساراندو التي استحقت جائزتها بـ الأوسكار بإستحقاق عن دور مميز قامت بـ أداءه بشكل رائع و كيفية استطاعتها ضبط رمانة الشخصية و التقلبات التي تعيش بينها و كيفية انسجامها معها ..
فيلم جميل يحمل معاني تستحق النظر لها حتى لو اختلفنا مع بعضها , فيلم حمل بن طياته أداء مميز , فيلم تشاهد فيه تلك الدراما الحقيقية , مشاهدة ممتعة ..
الحقيقة ستطلق سراحك
تقيمي الشخصي :
8/10
1 التعليقات:
فيلم رائع ومدونة ممتازة ...
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.