30 يناير 2011

The Kids are All Right [غير مقتنع بـ ترشيحاته !]


أعتبرها هفوة ترشيحات هـ العام .. شخصيا متوقع سقطة في الترشيحات لكن ليس لهذا الحد !

دراما كوميدية كانت آخر متابعاتي و كان الفيلم ضمن القائمة لسبب وحيد فقط ألا و هو ترشحه لجائزة أفضل فيلم للأوسكار , نوعية الفيلم من قبل المشاهدة لم ترق لي لراجحة عقلي أووه دقيقة هذا ليس بغرور لكن ليقيني عدم وصولي لـ انحطاط فكري لأبحث مثل هالنوعية الأفلام .. يبدو أني تسرعت في طرح شعوري السلبي تجاه الفيلم بشكل مباشر و دون التدرج ببعض عناصر الفيلم و الحديث عن كل حدة لا مشكلة سـ أتطرق و لـ أبين أن مشكلتي مع الفيلم ليست شخصية فقط بحيث أني وجدت الكثير من العوامل السلبية أيضا في عناصره ..

القصة :

عائلة مكونة من أمين سحاقيتين هما نيك و جولز لديهما ابن وإبنه بسن المراهقه، نيك تعمل كطبيبة وهي المعيل لأفراد عائلتها كما أنها تتمتع بالحزم في تعاملها مع أطفالها وعلى العكس تماماً هي شخصية جولز التي لا تعمل وتحرص على معاملة ابنائها بكل عاطفة وحنان، تسير الامور على ما يرام حتى اللحظة التي يصر فيها الإبن ليزر (15 عاماً) على رؤية والده الحقيقي بول (مارك رفالو) والذي كان قد تبرع بتلقيح والدته ويطلب من شقيقته الكبرى أن تساعده في إيجاده والتعرف عليه وهو الأمر الذي يزيد من قلق نيك التي تخشى أن يتسبب ظهور بول بتفكك أسرتها ..

بشكل موجز لـ أتحدث عن بعض نقاط الفيلم .. من افتتاحية الفيلم وجدت الصبغة التي مر عليها الزمن و كأني أشاهد افتتاحية إحدى الأفلام المعروضة في القناة الثانية السعودية لووول المعذرة إذا بالغت أو أن البعض يعتقد أن هالشعور بسبب التراكمي السلبي لدي تجاه الفيلم لكن بكل صدق افتتاحية الفيلم كانت متواضعة و غير مشجعة في موسيقاها المصورة و مشهد التزلج القديم الذي لم يعطي أي ارتباط نفسي لي و بما أتوقعه في القادم و رأيته أكثر من عادي لفيلم مرشح لـ أوسكار ! من قاصرها كان الأفضل مصورين بشكل بسيط الفتى مع صديقه بـ أي وضعية لصديقين بمشهد له ارتباط بالعلاقة مثل أن يكتب صديق ليزرعلى أحد الجدران أو أذيت فتيات مارات في الشارع .. إلخ لـ يبين لنا مدى سوء هالفتى بديل لمشهد إسقاط سلة المهملات الذي لم أفهم معناه ولم يعطيني إنطباع مبدأي عن شخصية اللي أمامي ..
سـ أبتعد بشكل كلي عن فكرة العائلة و النمط المكونة فيه و سـ أتجه صوب وصول الأبناء لـ والدهم البيولوجي الهدف من وصولهم له ماذا ! تعارف .. أوكي بعد ذلك ماذا ؟ لم ألحظ أي جدية في تقديم هذه العلاقة مع أنها تبدو هي محور الفيلم و التي ستؤثر بـ الأحداث , اختزال كبير لهذه العلاقة بشكل كبير حتى باتت بلا معنى في أغلب الفترات .. الطرف الأخر من الأحداث علاقة بول مع جولي وجعلها الحدث الأساسي دخول بـ أقصر الطرق ! دعوة للعمل على طاولة الغداء بعدها أووه تشبه ابني أووه كم أنت وسيم أووه أصبحت علاقة جدية .. هل أبرره بمدى الحرمان الذي تعانيه جولي ؟ الأمور غير مقنعة للأن .. وصول لـ أساس الفيلم و ما كانت تخشاه نيك قد حدث بالفعل ..

المشكلة هنا عدم بناء مقنع للأساسيات السابقة للوصول لـ أساس الفيلم و كأن الأمور تم تبسيطها بشكل سريع بغية وصول لا أكثر , أسلوب ربط الأحاسيس و المشاعر اتجاه ما يجري لم يتم بلورته بشكل جيد .. بـ اختصار لم يربطني مع الحدث لـ أشعر به .
نقطة الأداء التمثيلي الغير مستقرة في مستوى واحد للحظات ترى السير بشكل جيد في الأداء و فجأة تجد دربكة في الأداء و هذا ما لاحظتها بأكثر من مشهد بحيث أرى أمامي عدم التناسق العام في سير الأداء لعل مارك روفالو هو الشخصية الأفضل في تمثيل الدور و التقديم بشكل هادئ و رزين و على رنم ثابت نوعا ما , أما أنيت بينينغ ببعض المشاهد تجد درجة تقمصها للشخصية في حدث معين غير مضبوط و ألاحظه كأنه تمثيل بسيط و ليس بتقمص عميق للدور , بخصوص جوليان مور لم أستسغ أدائها مبالغة في التقديم .

تتمثل عيوب الفيلم بشكل أساسي بـ نص الفيلم الذي لم يغوص بالشكل المطلوب لـ يبني بشكل أفضل المحتوى المقدم و كان الأجدر لو لعب على وتر العلاقة بن بول و الأبناء و جعلها هي من تؤثر على مجريات الحدثالأساسي , أيضا الأداء التمثيلي الذي لم يكن بمستوى ثابت , موسيقى تصويرية غير ملفتة و لم توجد تناغم في الأحداث لجذبي في المشاهد و هالنقطة كانت بالإمكان أن تعطي للفيلم ملمس أفضل خصوصا بأن محتواه عن علاقة اجتماعية .. مخرجة ليزا لم تقدمي شئ مميز

فيلم لا يستحق القول عنه أكثر من لا بأس به ..

مشكلتي الأساسية كيف يتم ترشيحه لـ أفضل فيلم و أفضل ممثلة و أفضل دور ثانوي لممثل !
هنالك الأجدر بـ ألف مرة ..

تقيمي الشخصي :
5/10
[تقيمك للفيلم] :

1 التعليقات:

عبدالحكيم المضيان يقول...

يمكن علشان القصه المخجله والمستفزه رشحوه علشان يطلع عليه أكبر عدد ممكن

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.