نمط خاص .. ! هذا ما يجعل من المخرج عظيما..
ديفيد فينشر أحد أبرز المخرجين و من أفضلهم بـ أعماله التي تشهد له ,, أسلوب فريد و عميق و فلسفي إلى أقصى درجة . النكهة الخاصة التي يتميز بها هذا المخرج تجعله ينتج لك عمل بـ مذاق و رونق خاص و إبداعي .. من فيلم الخطايا السبع و اللعبة وصولا إلى نادي القتال ترى بتلك الأعمال لمسته الإستثنائية ..
حديثي الأن عن فيلم "نادي القتال"
أحد أفضل الأعمال التي تجذب محبي الفن السينمائي ,, عمل فريد من نوعه متميز بنوعيته متماسك في صورته النهائية .. هذه المرة الثالثة التي أشاهد فيها هذا الفيلم و كانت المرة الإستثنائية .. لماذا ؟! لأنه من سوء حظي بالمرتين السابقتين تابعت الفيلم من منتصفه تقريبا فلم أستمتع بالعمل الفني بشكله الكامل كهذه المرة .
نادي القتال عمل مقتبس من رواية لـ صاحبها تشاك بولانيك و التي تحمل نفس عنوان الفيلم ..
محور الفيلم : "أنصح عدم القراءة لعدم إفساد المتعة بكامل تفاصيلها"
يظهر مدى معاناة جيل التسعينات الممل و أولئك الذين لايملكون مبادئ للدفاع عنها في المجتمع المتكالب على المادة حيث أن بطل الفيلم يتعرض لضغوط رهيبة حتى يصل به الحال إلى أنه لا يستطبع النوم لقترات طويله ولكنه يجد بعض السلام في جلسات العلاج النفسى الجماعى ولكن هذه الجلسات تفقد فعاليتها بسبب إحدى الفتيات التي تتحايل لدخول هذه الجلسات , يتعرف (جاك) على أحد الأشخاص وهو (تايلر ديردن) الذي يحرره من تعلقه بالأشياء التي تستعبده ثم يحرره من خوفه من الناس. يقومان معاً بإنشاء نادى القتال الذي يجذب الكثير من الأفراد المحبطين الذين يقومون لأخراج طافة غضبهم وكرههم للعالم في القتال يقوم (تايلر ديردن) صديق جاك بتحريرهم جميعاً من الماديه الاستهلاكيه حيث يقوم لعمل خطه تكون نهايتها تدمير كافة المنشآت التي تؤدى إلى استعباد الناس ثم يكتشف (جاك) في أخر الفيلم أن (تايلر ديردن) ليس الا هو البطل وقد أدت أزمته النفسيه إلى ازدواج في شخصيته."مقتبس من ويكيبيديا"
سيناريو الأحداث جعلت من الفيلم شكل رائع .. ينصح بمتابعته .
تقيمي الشخصي :
8,5/10
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.