لست حيوانا ,, أنا إنسان ,, أنا رجل .
The Elephant Man فيلم يبحث عن الجمال في كل شي , حتى في أقبح المخلوقات و أكثرهم إشمئزازا , جون ميريك شاب بريطاني عمره 21 سنة ولد معاق خلقيا لتحل عليه لعنة الغربة عن البشرية , فهو يعيش في عالم غير عالمي و عالمك عزيزي القارئ , يقف على المسرح ليكشف عيوبه الخلقية أمام المشاهدين فيستمتعون في وقتهم و يبكي هو في داخله , لا يسمع أنينه أحد , فقرر ألا يسمع لأحد و صمت للأبد , حتى وجده الدكتور تريفيز و قرر الإعتناء به و تعريفه للعالم القاسي , و من هنا يبدأ السيناريو الذي يحبث عن الجمال , حتى أصبح هو جميلا بنفسه .
عندما شاهدت الممثل جون هرت و هو يتقمص دور جون ميريك لأول مرة تألمت , و آمنت أنه ما أراه حقيقة , بعيدا عن تقنيات الكمبيوتر اليائسة و الخالية من الحياة تماما المنتشرة الآن , فلا تجد في تلك الشخصيات الميتة طريقا للتواصل بينك و بينها أبدا لتتعاطف معها و بالتالي فهمها , على عكس جون ميريك الذي ستخاف منه , تنظر لعينيه فيمد يده , يدعوك لمساعدته , يريد الهروب من حياته , و بلا تردد ستسلم نفسك لهذه الشخصية الإنسانية المعذبة و تتألم معه و بالتالي ستشهد كرامة هذا الإنسان الضائعة بين حريته و عبوديته المريضة .
الفيلم لا يبحث عن الجمال في السيناريو فحسب , بل يبحث عنها في طاقم التمثيل الذي جمع مشاهدا لا تنسى من قوة أداءها و سأذكر هنا الرائع أنثوني هوبكنز و مشهد الدمعة المذهل , و يتتابع الجمال في التواجد في الإخراج ال.. الجميل , الجميل جدا , لا أجد كلمة مناسبة أكثر من الجمال لأصف فيها هذا الإخراج ال… الجميل فعلا , فقد وصّل ديفد لينش ذلك السيناريو بآمانة , وصل تلك الرسالة الخالدة , كان رسولا مخلصًا إذ أن كل من شاهد الفيلم ( سواء أعجبه أم لا – و أشك في ذلك- ) قد وصلته تلك العبرة الشفافة ال.. الجميلة .
The Elephant Man فيلم يبحث عن الجمال في كل شي , حتى في أقبح المخلوقات و أكثرهم إشمئزازا , جون ميريك شاب بريطاني عمره 21 سنة ولد معاق خلقيا لتحل عليه لعنة الغربة عن البشرية , فهو يعيش في عالم غير عالمي و عالمك عزيزي القارئ , يقف على المسرح ليكشف عيوبه الخلقية أمام المشاهدين فيستمتعون في وقتهم و يبكي هو في داخله , لا يسمع أنينه أحد , فقرر ألا يسمع لأحد و صمت للأبد , حتى وجده الدكتور تريفيز و قرر الإعتناء به و تعريفه للعالم القاسي , و من هنا يبدأ السيناريو الذي يحبث عن الجمال , حتى أصبح هو جميلا بنفسه .
عندما شاهدت الممثل جون هرت و هو يتقمص دور جون ميريك لأول مرة تألمت , و آمنت أنه ما أراه حقيقة , بعيدا عن تقنيات الكمبيوتر اليائسة و الخالية من الحياة تماما المنتشرة الآن , فلا تجد في تلك الشخصيات الميتة طريقا للتواصل بينك و بينها أبدا لتتعاطف معها و بالتالي فهمها , على عكس جون ميريك الذي ستخاف منه , تنظر لعينيه فيمد يده , يدعوك لمساعدته , يريد الهروب من حياته , و بلا تردد ستسلم نفسك لهذه الشخصية الإنسانية المعذبة و تتألم معه و بالتالي ستشهد كرامة هذا الإنسان الضائعة بين حريته و عبوديته المريضة .
الفيلم لا يبحث عن الجمال في السيناريو فحسب , بل يبحث عنها في طاقم التمثيل الذي جمع مشاهدا لا تنسى من قوة أداءها و سأذكر هنا الرائع أنثوني هوبكنز و مشهد الدمعة المذهل , و يتتابع الجمال في التواجد في الإخراج ال.. الجميل , الجميل جدا , لا أجد كلمة مناسبة أكثر من الجمال لأصف فيها هذا الإخراج ال… الجميل فعلا , فقد وصّل ديفد لينش ذلك السيناريو بآمانة , وصل تلك الرسالة الخالدة , كان رسولا مخلصًا إذ أن كل من شاهد الفيلم ( سواء أعجبه أم لا – و أشك في ذلك- ) قد وصلته تلك العبرة الشفافة ال.. الجميلة .
"هذا التحليل مقتبس بشكل كامل من الأخ "فيصل الحبيني" لعدم تفرغي الكامل حاليا لكتابة ما شاهدت قبل عدة أيام فـ أستميحكم عذرا و أعتذر للأخ فيصل إذا اقتبست من مدونته بدون إستئذان .."
تقيمي الشخصي للفيلم :
8,5/10
..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.