فيلم من الزمن الجميل , الذي إذا أخرج لنا فيلم بقمة الجمال فـ بالفعل سيكون بقمة الجمال
أداء ستميزه بـ إبداعه من أول نظره
زمن الأربعينات
هاري بوقارت أحد عمالقة هذا الفن بلا جدال و لا نقاش .
بعد إعجاب احد الشباب بهذا الفيلم بدرجة كبيرة جدا جدا قررت أن أشاهد هذا الفيلم
بالفعل لم يخب ظني بـ ذوق الأخ بعد نصحه لي بمشاهدة الفيلم
فيلم جميل , متميز بـ أداءه و طريقة إخراجه و سرده
قصة الفيلم
تحكي عن ذلك الرجل ريشارد "هاري بوقارت" صاحب حانة الذي ألقت به الحرب إلى مدينة كاز بلانكا المغربية و بدأ عمله بها
أحداث الفيلم تتناقل بنا بشكل دراميتيكي متميز بحيث لا يمكن لي بتعبير الفيلم بشكل مسرد متتابع و كامل
ريشارد "هاري بوقارت" أحب إمرأة تركته بمحطة القطار بعد أن قطعت له وعد بـ أنها ستأتي , لا يعلم ريشارد "هاري بوقارت" لماذا لم تأتي عشيقته !
مرت الأيام و شائت الأقدار أن تجمعهم مرة أخرى بـ مدينة كازا بلانكا ..
ريشارد "هاري بوقارت" يحب أن يساعد دوما لكل من يريد المساعدة في الشأن السياسي بشكل خاص
له أدواره أثناء قصة الفيلم التي توضح لنا ذلك
عشيقته القديمة مع زوجها السياسي المطارد الذي كانت سابقا تعتقد أنه قتل
يجتمعون بـ السيد ريشارد"هاري بوقارت"
ريشارد "هاري بوقارت" بيده مفتاح مساعدة هذا الرجل , فما الذي سيحدث الأن !
أنصح بمتابعة ما سيجري لاحقا بـ أنفسكم , لأني بصراحة بشكل عامي ( ما عندي اللي أقوله و تراتبيات طرح أحداث الفيلم أجد نفسي أني سأطيل فيها أكثر ) فالأفضل متابعة باقي الفيلم بـ أنفسكم
فيلم يحمل جوانب عدة بـ الطرح دراما رومانسي تشويقي , أؤكد أنكم ستستمتعون به ..
تقيمي الشخصي للفيلم :
8/10
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.