14 أبريل 2010

1000 مبروك ..


أفتتحت به مشاهداتي لهذه اليومين السابقين بهذا الفيلم الإستنائي
بالفعل فيلم عربي إستثنائي ..

أحمد حلمي إمبراطور زمان السينما العربية بهذه الفترة حتى أنه تخطى عادل إمام و بكل أريحية كرأي شخصي .


الفيلم شئ مؤكد أن يحوي على كوميدي رائعة بتواجد أحمد حلمي
لكن الفيلم لم يحمل الشكل الكوميدي فقط
بل كانت هنالك رسالة عظيمة و جميلة بهذا الفيلم , يمكنني إختصارها بقول : ماذا قدمت بحياتك ليتذكروك به الناس
أو كما قال أحمد حلمي بشكل أفضل : ما أعظم أن تكون غائبا حاضرا عن أن تكون حاضرا غائبا ..

الفيلم مستوحى من أسطورة إغريقية

يحكي قصة شاب يتكرر اليوم عليه كل مرة و بنفس الطريقة و بنهاية اليوم يموت
و هكذا كل مرة يموت بنهاية اليوم بطريقة مختلفة ..

يعيش المشاهد بجلباب الفيلم مرة بكوميديا بإحدى أجزائه و مرة أخرى بعلامات تعجب و حيرة و تنقل مابين ذاك و ذلك
الفيلم يتقلب بنا من هنا و هنا إلى أن نصل لربع الفيلم الأخير الذي يوضح لنا مبتغى الفيلم و رسالته

أحمد حلمي كالمعتاد لكن هذه المرة بدرجة إبداع أكبر و بتطور بإختيار الشخصية بشكل عقلاني متميز بهذا الفيلم
يوصل لنا رسالته بكل إمتياز

لا أبالغ إذا قلت إننا لم أرى فيلم عربي ذا محتوى وفحوى راقي كالذي رأيته بهذا الفيلم فقط ..

يستحق المشاهدة وقضاء و قت لمتابعته ..

..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.